مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية تعقد اجتماعها السنوي

رام الله- عقدت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية اجتماعها السنوي بحضور أعضاء الهيئة العامة ومجلس الإدارة والطاقم التنفيذي للمؤسسة برئاسة الدكتور عبد الرحمن إبراهيم رئيس مجلس الإدارة والذي افتتح الجلسة بكلمة ترحيبية ثمن فيها جهود الأعضاء الحاضرين، ومن ثم تلا أسماء الأعضاء للتحقق من النصاب القانوني للاجتماع الذي عقد في مقر المؤسسة وحضر نصف الأعضاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس تلبية لمتطلبات جائحة كورونا وتوصيات وزارة الصحة الفلسطينية، وبعد أن تأكد من اكتمال النصاب، قرأ جدول أعمال الاجتماع المقترح. ومن ثم تمت مناقشة مؤشرات أداء المؤسسة المالية والادارية وتقارير سير العمل للعام 2020، كما تم عرض أهم الإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال البرامج التي قامت بتنفيذها على مدار العام.

كما ناقش المجلس المبادرات التطويرية والمشاريع التي تعمل المؤسسة على تنفيذها خلال العام 2021، وتم المصادقة عليها من قبل أعضاء الهيئة العامة

يشار إلى أن المجلس صادق على التقرير المالي الذي قدمته الشركة الفلسطينية للتدقيق والمحاسبة.

 في حين قدم المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد الفرارجة شرحاً مفصلاً عن البرامج والمشاريع التي قامت بها المؤسسة خلال العام 2020، وقدم رؤية عمل للعام الحالي2021 وتداعيات جائحة كورونا، كما وتطرق إلى الأنشطة والمشاريع التي تعمل عليها الأفق بما ينسجم وحاجات المجتمع، وبما يتفق مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة.

وقدمت بعد ذلك الهيئة الإدارية استقالتها للهيئة العامة التي بدورها انتخبت هيئة إدارية جديدة وكانت النتائج على النحو الآتي:

الدكتور عبد الرحمن ابراهيم، الأستاذ يوسف متيا، الأستاذ معن أسمر، الدكتور معتصم الناصر، الدكتور عامر كنعان، الأستاذ حسبان نزال، الدكتورة وفاء الخطيب، الأستاذ أمجد بني عودة، الأستاذة حنين أبو شلبك. وتم الاتفاق أن تجتمع اللجنة خلال ال 48 ساعة القادمة لتوزيع المناصب الإدارية فيما بينهم.

يشار إلى أنه تم أيضاً مناقشة الموازنة التقديرية المتوقعة للعام2021 وتمت المصادقة عليها من قبل الهيئة العامة بالاجماع.  يشار إلى أن مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية هي مؤسسة واعدة تسعى لرفد المجتمع بالطاقات الشابة الريادية، وتسعى من خلال برامجها إلى زيادة الوعي والقدرة لدى الشباب والى تقديم أدوات ومهارات تساعدهم في المشاركة في كافة النواحي، كما وتسعى إلى تمكينهم ليكونوا شبابًا قادرًا وواعيًا ومشاركًا.