لمحة عن الافق

قراءة الكلمة تمكن وتساعد في قراءة العالم، فكلمة فلسطين وما يرتبط بفضائها السياسي والاجتماعي والثقافي وتمثلات هذه الجوانب المجتمعية يعاني من اغتراب على مستوى الرؤية المجتمعية النهضوية التحررية التنموية. ففلسطين كمشروع تنموي يعاني من شرط استعماري يعيق صيرورة تقدم ونمو المجتمع الفلسطيني كباقي دول العالم، التي نالت استقلالها مطلع القرن التاسع عشر. فالنكبة والنكسة والعدوان الصهيوني المستمر دمر وقوض فرصة الفلسطينين في بناء مجتمعهم ودولتهم الفلسطينية، ومسلسل التدمير تراكمي ومنهجي ومستمر باستمرار الاستعمار لفلسطين. اتكاءً على ذلك؛ وفي ظل الظروف الراهنة التي تكبح وتقيد وتكبل المجتمع الفلسطيني، شقت مؤسة الافق للتنمية الشبابية خطواتها الأولى "بالخطوات تشق الطرق"، في بلورة رؤيتها ورسالتها وأهدافها التنموية الشبابية، لتكون رافعة مجتمعية شبابية قادرة على خلق وعي شبابي جمعي أتجاه القضية الفلسطينية في جميع مستوياتها، كذلك جملة القضايا المجتمعية والشبابية، كأولوية أساسية لتجنيد الدعم والنصرة للهم الوطني العام، ولآن الشباب شريحة كبيرة ومهمة وفاعلة وأساسية في أي عملية تنموية نهضوية تحررية فلسطينية؛ ارتئت مؤسسة الافق العمل والتفاعل والتشارك والتواصل مع فئة الشباب الفلسطيني، لهندسة وتفعيل وتطوير قدرات الشباب ومواهبهم وطاقاتهم الابداعية، ليكون الشباب الفلسطيني محور العملية التنموية؛ فالشباب الفلسطيني شريحة كبيرة (حيث تبلغ ما يقارلاب 60% من مجموع السكان)، وفاعلة وقادرة على نحت الصورة المثالية لفلسطين، ومشاريعها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها من المشاريع. مؤسسة الافق فضاء متسع للشباب الفلسطيني وأفكارهم، وتعمل المؤسسة على التنمية الشبابية من خلال عدد من البرامج منها: ورشات العمل، المؤتمرات، المنشورات، استطلاعات الرأي، المسابقات، الدورات العلمية، المهرجانات، المعسكرات الشبابية، وغيرها من الوسائل التي يرتئيها الشباب الفلسطيني. "لنا الماضي هنا، ولنا صوت الحياة الأول، ولنا الحاضر، والحاضر، والمستقبل" محمود درويش


رؤيتنا

تمهيد واستشراف الآفاق من أجل شباب فلسطيني واعٍ قادرٍ ومشارك.


رسالتنا

أفق مؤسسة أهلية شبابية، تسعى للمساهمة في بناء جيل شبابي واع وقادر ومشارك. واع بواقعه، وبأهميت دوره لأحداث التغيير الإيجابي. قادر على تحمل مسؤولياته ومواجهة ومواكبة التغيرات السريعة. مشارك بإيجابية وعنصر نشط في الحياة الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية، من خلال برامج ونشاطات تنموية هادفة، ورعاية وتبني المبادرات الشبابية، والمساهمة في التشبيك بين الشباب وباقي قطاعات المجتمع. لضمان مستقبل أكثر أزدهاراً للأجيال الشابة القادمة وتعميق الوعي الشبابي المتعدد والمنفتح وتعزيزه، وبناء مجتمع فلسطيني قادر على النهوض لمواجهة أعباء الحاضر والمستقبل.


الغايات الاستراتيجية

1.     زيادة الوعي عند الشباب.

2.     تعزيز قدرات الشباب.

3.     فتح آفاق المشاركة الشبابية الواعدة.

4.    الضغط لتوفير اطار قانوني لحماية حقوق الشباب وتطلعاتهم ومصالحهم.